خامنه اي تروريست هاي خود را از دست ميدهد- «خالد جاسم کاظم الرُبیعی» در ترور بختيار دست داشت
عمان - غازي المرايات - تنشر «الرأي» تفاصيل قضية العراقي النرويجي المنتمي لـ(فيلق القدس) الايراني والذي كان يخطط للقيام بأعمال ارهابية على الساحة الاردنية، وضبط بحوزته 45 كغم من مادة الـ(RDX) شديدة الانفجار كانت مخبأة في منطقة ثغرة عصفور شمال المملكة.
نشریه «الرآی»: تروریست دستگیر شده، در ترور شاپور بختیار مشارکت داشته است
عمان - غازي المرايات - تنشر «الرأي» تفاصيل قضية العراقي النرويجي المنتمي لـ(فيلق القدس) الايراني والذي كان يخطط للقيام بأعمال ارهابية على الساحة الاردنية، وضبط بحوزته 45 كغم من مادة الـ(RDX) شديدة الانفجار كانت مخبأة في منطقة ثغرة عصفور شمال المملكة.
نشریه «الرآی»: تروریست دستگیر شده، در ترور شاپور بختیار مشارکت داشته است
تفاصيل المخطط الإرهابي الإيراني ضد الأردن
عمان - غازي المرايات - تنشر «الرأي» تفاصيل قضية العراقي النرويجي المنتمي لـ(فيلق القدس) الايراني والذي كان يخطط للقيام بأعمال ارهابية على الساحة الاردنية، وضبط بحوزته 45 كغم من مادة الـ(RDX) شديدة الانفجار كانت مخبأة في منطقة ثغرة عصفور شمال المملكة.
وتكشف لائحة الاتهام التي حصلت عليها «الرأي» أن المتهم إسمه «خالد كاظم جاسم الربيعي» ويحمل الجنسيتين العراقية والنرويجية ويبلغ من العمر 49عاما، وجرى القاء القبض عليه في الثالث من نيسان الماضي وتقرر توقيفه في السادس من ذات الشهر، بعد ان اسندت اليه النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة ثلاث تهم هي، الحيازة والتعامل بمادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية، والقيام بأعمال من شأنها الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والانتساب الى جمعية غير مشروعة (فيلق القدس) بقصد ارتكاب اعمال ارهابية.
تفاصيل القضية تتلخص وفق لائحة الاتهام بأن المتهم يحمل الجنسيتين النرويجية والعراقية وخلال عام 1980 وعلى اثر ابعاد عائلة المتهم من العراق الى ايران فقد اخذ المتهم يتردد على ايران لزيارة عائلته، بعدها تم تجنيد المتهم من قبل المخابرات الايرانية لصالح ذلك الجهاز حيث عمل المتهم كموظف استعلامات في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية كما إنضم الى الوحدات العسكرية التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية بهدف القتال ضد القوات العراقية، كما عمل ايضا في محطات التنصت التابعة للحرس الثوري الايراني بهدف التنصت على الوحدات العسكرية العراقية كون المتهم كان يجيد اللغتين العربية والفارسية.
وعمل المتهم ايضا في قسم مقاومة الطائرات، وقد تلقى العديد من الدورات الامنية في ايران، منها دورة في اللياقة البدنية والرماية وعلى مختلف صنوف الاسلحة، وفتح الابواب، وعمليات المراقبة وعملية اختيار البيوت الآمنة والكتابة بالحبر السري.
وفي بداية التسعينات كلف المتهم بالعمل في قسم العمليات الخارجية في المخابرات الايرانية وقد سبق وان تم تكليفه من قبل المخابرات الايرانية بتقديم الدعم اللوجستي وتهريب العناصر المقاتلة والتي شاركت في عملية اغتيال رئيس وزراء ايران الاسبق (شاهبور) في فرنسا الى سويسرا، وشارك المتهم في عملية نقل جهاز قفل مركزي وقد تم استخدامه في عملية اغتيال عن بعد لامرأة في مدينة اسطنبول.
وقد تم تكليف المتهم بالتوجه الى المملكة الاردنية الهاشمية بهدف الزيارة لمعرفة كيفية اجراءات التنقل بين المحافظات وتحديد مواقع الاحراش والغابات، وبالفعل فقد تمكن المتهم من الحضور الى الاردن وأقام فيها لمدة تزيد عن الشهر زار خلالها مختلف المناطق في الاردن مستخدما السيارات السياحية وباصات الاجرة.
بعدها انتقل المتهم للاقامة في لبنان وهناك التقى بشخص يدعى ابو سعيد والذي يعمل كمسؤول لمحور بلاد الشام لدى المخابرات الايرانية وقد كلف المدعو ابو سعيد المتهم بان يتوجه الى الاردن وابلغه بوجود نقطة ميتة بداخلها مواد متفجرة في منطقة غابة الشهيد وصفي التل التي تقع على الطريق الواصل ما بين عمان وجرش وقد تم تكليف المتهم بالبحث عنها ونقلها الى منطقة آمنة أخرى.
وبالفعل حضر المتهم الى الاردن وتوجه الى غابة الشهيد وصفي التل وتمكن من الوصول الى النقطة الميتة وكانت عبارة عن عبوتين بلاستيكيتين تحتويان على كمية من المواد المتفجرة حيث قام المتهم بنقل العبوتين الى منطقة ثغرة عصفور الكثيفة بالاشجار الحرجية وهناك قام بدفن العبوتين اللتين تحتويان على المواد المتفجرة وبعدها غادر المتهم الى عمان ومنها الى لبنان، وابلغ المدعو ابو سعيد بأنه قد عثر على النقطة الميتة وقام بنقلها الى منطقة ثغرة عصفور ودفنها هناك بعد ان رسم له مخطط تنظيمي للموقع الجديد للنقطة الميتة.
وخلال عام 2009 غادر المتهم الى ايران لزيارة عائلته هناك، وخلال عام 2014 واثناء وجوده في ايران التقى بضابط مخابرات اسمه سيد عباس ودار بينها حديث، وبعد فترة زاره ضابط المخابرات وكان برفقته شخص يدعى سجاد، وطلب من المتهم التوجه الى الاردن وتفقد المواد المتفجرة التي قام بدفنها سابقا في منطقة ثغرة عصفور وطلب منه ايضا معاينة الحدود الاردنية الاسرائيلية ومعرفة طرق التنقل في تلك المنطقة الحدودية وحركة الآليات تمهيدا لاستخدامها في تنفيذ عمليات ارهابية حيث وافق المتهم على السفر الى الاردن بعدها غادر المتهم الى النرويج ثم عاد الى ايران والتقى مرة اخرى بالمدعو سجاد وقام الاخير بتزويد المتهم ببعض التعليمات الامنية حول معاينة الحدود ومعاينة المادة المتفجرة المدفونة في منطقة ثغرة عصفور، وزود المدعو سجاد المتهم بملغ خمسة آلاف دولار، بعدها توجه المتهم الى العراق وأقام هناك فترة.
وخلال عام 2015 حضر المتهم الى الاردن واقام في منطقة الجبيهة واستأجر سيارة سياحية وتوجه الى منطقة ثغرة عصفور لتفقد النقطة الميتة التي تحتوي على المواد المتفجرة ولدى وصوله الى منطقة ثغرة عصفور ونظرا لتغير التضاريس هناك ولوجود تقطيع للاشجار لم يتمكن المتهم من العثور على المواد المتفجرة، بعدها غادر المتهم منطقة ثغرة عصفور وعاد في اليوم التالي وتابع عملية البحث الا انه لم يعثر على المادة المتفجرة المدفونة، ثم غادر المتهم الاردن الى العراق ومنها الى ايران والتقى هناك مع المدعو سجاد واخبره بانه لم يعثر على النقطة الميتة للتغير الذي حدث على التضاريس الا ان المدعو سجاد اكد له بان المادة المتفجرة لا زالت موجودة في مكانها، واتفقا على ان يعود المتهم مرة اخرى برفقة زوجته واولاده الى الاردن بداعي السياحة كتغطية امنية بهدف البحث مرة اخرى عن المادة المتفجرة، وقد زود المدعو سجاد المتهم بملغ الفي دولار وتوجه المتهم وعائلته الى النرويج.
وفي نهاية آذار الماضي تمكن المتهم من الوصول الى الاردن وفي اليوم التالي الاول من نيسان قام بعد ان استأجر مركبة سياحية واشترى فأسا لاستخدامه في عملية الحفر وتوجه المتهم وعائلته الى منطقة ثغرة عصفور للتنزه في حين توجه المتهم الى موقع النقطة الميتة ونظرا لتغير التضاريس وتقطيع الاشجار الحرجية لم يتمكن المتهم من العثور على العبويتين البلاستيكيتين، وعاد بعدها الى عمان.
وفي الثالث من نيسان جرى القاء القبض على المتهم والتحقيق معه، وبعدها جرى اصطحابه من قبل المدعي العام لاجراء كشف دلالة على منطقة ثغرة عصفور وبدلالة المتهم فقد تم البحث في الموقع وتم ضبط عبوتين بلاستيكيتين وبفتحهما تبين احتوائهما على كمية 44,853 كيلوغرام من مادة الـ(RDX) المتفجرة وهي عبارة عن متفجرات عسكرية ذات اثر تدميري عالي على الممتلكات وذات اثر قاتل على الاشخاص وان تصرفات المتهم من شأنها الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، إثر ذلك جرت الملاحقة والتوقيف.
وتكشف لائحة الاتهام التي حصلت عليها «الرأي» أن المتهم إسمه «خالد كاظم جاسم الربيعي» ويحمل الجنسيتين العراقية والنرويجية ويبلغ من العمر 49عاما، وجرى القاء القبض عليه في الثالث من نيسان الماضي وتقرر توقيفه في السادس من ذات الشهر، بعد ان اسندت اليه النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة ثلاث تهم هي، الحيازة والتعامل بمادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية، والقيام بأعمال من شأنها الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والانتساب الى جمعية غير مشروعة (فيلق القدس) بقصد ارتكاب اعمال ارهابية.
تفاصيل القضية تتلخص وفق لائحة الاتهام بأن المتهم يحمل الجنسيتين النرويجية والعراقية وخلال عام 1980 وعلى اثر ابعاد عائلة المتهم من العراق الى ايران فقد اخذ المتهم يتردد على ايران لزيارة عائلته، بعدها تم تجنيد المتهم من قبل المخابرات الايرانية لصالح ذلك الجهاز حيث عمل المتهم كموظف استعلامات في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية كما إنضم الى الوحدات العسكرية التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية بهدف القتال ضد القوات العراقية، كما عمل ايضا في محطات التنصت التابعة للحرس الثوري الايراني بهدف التنصت على الوحدات العسكرية العراقية كون المتهم كان يجيد اللغتين العربية والفارسية.
وعمل المتهم ايضا في قسم مقاومة الطائرات، وقد تلقى العديد من الدورات الامنية في ايران، منها دورة في اللياقة البدنية والرماية وعلى مختلف صنوف الاسلحة، وفتح الابواب، وعمليات المراقبة وعملية اختيار البيوت الآمنة والكتابة بالحبر السري.
وفي بداية التسعينات كلف المتهم بالعمل في قسم العمليات الخارجية في المخابرات الايرانية وقد سبق وان تم تكليفه من قبل المخابرات الايرانية بتقديم الدعم اللوجستي وتهريب العناصر المقاتلة والتي شاركت في عملية اغتيال رئيس وزراء ايران الاسبق (شاهبور) في فرنسا الى سويسرا، وشارك المتهم في عملية نقل جهاز قفل مركزي وقد تم استخدامه في عملية اغتيال عن بعد لامرأة في مدينة اسطنبول.
وقد تم تكليف المتهم بالتوجه الى المملكة الاردنية الهاشمية بهدف الزيارة لمعرفة كيفية اجراءات التنقل بين المحافظات وتحديد مواقع الاحراش والغابات، وبالفعل فقد تمكن المتهم من الحضور الى الاردن وأقام فيها لمدة تزيد عن الشهر زار خلالها مختلف المناطق في الاردن مستخدما السيارات السياحية وباصات الاجرة.
بعدها انتقل المتهم للاقامة في لبنان وهناك التقى بشخص يدعى ابو سعيد والذي يعمل كمسؤول لمحور بلاد الشام لدى المخابرات الايرانية وقد كلف المدعو ابو سعيد المتهم بان يتوجه الى الاردن وابلغه بوجود نقطة ميتة بداخلها مواد متفجرة في منطقة غابة الشهيد وصفي التل التي تقع على الطريق الواصل ما بين عمان وجرش وقد تم تكليف المتهم بالبحث عنها ونقلها الى منطقة آمنة أخرى.
وبالفعل حضر المتهم الى الاردن وتوجه الى غابة الشهيد وصفي التل وتمكن من الوصول الى النقطة الميتة وكانت عبارة عن عبوتين بلاستيكيتين تحتويان على كمية من المواد المتفجرة حيث قام المتهم بنقل العبوتين الى منطقة ثغرة عصفور الكثيفة بالاشجار الحرجية وهناك قام بدفن العبوتين اللتين تحتويان على المواد المتفجرة وبعدها غادر المتهم الى عمان ومنها الى لبنان، وابلغ المدعو ابو سعيد بأنه قد عثر على النقطة الميتة وقام بنقلها الى منطقة ثغرة عصفور ودفنها هناك بعد ان رسم له مخطط تنظيمي للموقع الجديد للنقطة الميتة.
وخلال عام 2009 غادر المتهم الى ايران لزيارة عائلته هناك، وخلال عام 2014 واثناء وجوده في ايران التقى بضابط مخابرات اسمه سيد عباس ودار بينها حديث، وبعد فترة زاره ضابط المخابرات وكان برفقته شخص يدعى سجاد، وطلب من المتهم التوجه الى الاردن وتفقد المواد المتفجرة التي قام بدفنها سابقا في منطقة ثغرة عصفور وطلب منه ايضا معاينة الحدود الاردنية الاسرائيلية ومعرفة طرق التنقل في تلك المنطقة الحدودية وحركة الآليات تمهيدا لاستخدامها في تنفيذ عمليات ارهابية حيث وافق المتهم على السفر الى الاردن بعدها غادر المتهم الى النرويج ثم عاد الى ايران والتقى مرة اخرى بالمدعو سجاد وقام الاخير بتزويد المتهم ببعض التعليمات الامنية حول معاينة الحدود ومعاينة المادة المتفجرة المدفونة في منطقة ثغرة عصفور، وزود المدعو سجاد المتهم بملغ خمسة آلاف دولار، بعدها توجه المتهم الى العراق وأقام هناك فترة.
وخلال عام 2015 حضر المتهم الى الاردن واقام في منطقة الجبيهة واستأجر سيارة سياحية وتوجه الى منطقة ثغرة عصفور لتفقد النقطة الميتة التي تحتوي على المواد المتفجرة ولدى وصوله الى منطقة ثغرة عصفور ونظرا لتغير التضاريس هناك ولوجود تقطيع للاشجار لم يتمكن المتهم من العثور على المواد المتفجرة، بعدها غادر المتهم منطقة ثغرة عصفور وعاد في اليوم التالي وتابع عملية البحث الا انه لم يعثر على المادة المتفجرة المدفونة، ثم غادر المتهم الاردن الى العراق ومنها الى ايران والتقى هناك مع المدعو سجاد واخبره بانه لم يعثر على النقطة الميتة للتغير الذي حدث على التضاريس الا ان المدعو سجاد اكد له بان المادة المتفجرة لا زالت موجودة في مكانها، واتفقا على ان يعود المتهم مرة اخرى برفقة زوجته واولاده الى الاردن بداعي السياحة كتغطية امنية بهدف البحث مرة اخرى عن المادة المتفجرة، وقد زود المدعو سجاد المتهم بملغ الفي دولار وتوجه المتهم وعائلته الى النرويج.
وفي نهاية آذار الماضي تمكن المتهم من الوصول الى الاردن وفي اليوم التالي الاول من نيسان قام بعد ان استأجر مركبة سياحية واشترى فأسا لاستخدامه في عملية الحفر وتوجه المتهم وعائلته الى منطقة ثغرة عصفور للتنزه في حين توجه المتهم الى موقع النقطة الميتة ونظرا لتغير التضاريس وتقطيع الاشجار الحرجية لم يتمكن المتهم من العثور على العبويتين البلاستيكيتين، وعاد بعدها الى عمان.
وفي الثالث من نيسان جرى القاء القبض على المتهم والتحقيق معه، وبعدها جرى اصطحابه من قبل المدعي العام لاجراء كشف دلالة على منطقة ثغرة عصفور وبدلالة المتهم فقد تم البحث في الموقع وتم ضبط عبوتين بلاستيكيتين وبفتحهما تبين احتوائهما على كمية 44,853 كيلوغرام من مادة الـ(RDX) المتفجرة وهي عبارة عن متفجرات عسكرية ذات اثر تدميري عالي على الممتلكات وذات اثر قاتل على الاشخاص وان تصرفات المتهم من شأنها الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، إثر ذلك جرت الملاحقة والتوقيف.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر